مكمّل الأرجينين (Arginine Supplement)

شارك الموضوع:

تعرف من خلال هذا الموضوع على مكمل الأرجينين  

لكن تذكر أن النظام الغذائي الصحي، والمتوازن يوفر احتياج الجسم بشكل طبيعي 

 

ما هو مكمل الأرجينين؟  

الأرجينين هو: حمض أميني يُصنّف كحمض أساسي مشروط، أي أن الجسم يمكن تصنيعه في الظروف الطبيعية، ولكن في حالات معينة، مثل: تعرض الجسم للإجهاد، أو المرض، يصبح الجسم غير قادر على إنتاجه بشكل كافٍ، الأمر الذي يؤدي إلى الحاجة لتعويض النقص الحاصل من المصادر الغذائية، أو من خلال تناول مكمل غذائي. يُعد الأرجينين ضروريًا لإنتاج أكسيد النيتريك، وهو جزء يلعب دورًا حيويًا في تحسين تدفق الدم، وتنظيم ضغط الدم. 

 

ما هي مصادر الأرجينين؟  

الأرجينين موجود بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة بنسب متفاوتة، مثل: 

  • فول الصويا. 
  • اللحوم الحمراء.  
  • الدواجن. 
  • الأسماك. 
  • منتجات الألبان. 
  • المكسرات والبذور. 
  • الحبوب مثل الشوفان، والقمح. 
  • الشوكولاته. 
  • البطيخ 

 

ماهي فوائد الأرجينين؟  

  • تحسين صحة الأوعية الدموية: يُعد الأرجينين مادة أساسية في إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يُساهم في استرخاء خلايا العضلات الملساء للأوعية الدموية، ويُساعد في تقليل ضغط الدم.. 
  • الوقاية من أمراض القلب، والأوعية الدموية: بفضل تأثيره في تحسين وظيفة الأوعية الدموية، يمكن أن يساهم الأرجينين في الوقاية من أمراض القلب، والأوعية الدموية. 
  • تنظيم ضغط الدم: أظهرت بعض الدراسات أن الأرجينين  مفيدٌ في تنظيم ضغط الدم، لا سيما في حالات ارتفاع ضغط الدم، أو التسمم الحملي. 

  

ما هو الحد الأعلى لاستخدام الأرجينين؟  

​​تشير الدراسات إلى أن الجرعات اليومية الآمنة للأرجينين تتراوح بين 1.5 و 24 غرامًا يوميًا للبالغين. ومع ذلك، قد تختلف الجرعات المثلى بناءً على الهدف الصحي، وحالة الفرد. ومن الأفضل استشارة الطبيب المختص؛ لتحديد الجرعة المناسبة لحالة الفرد الشخصية. 

 

ما هي أعراض نقص الأرجينين؟  

نقص الأرجينين نادر الحدوث، لكن نظرًا للدور الحيوي المتعدد الذي يلعبه في الجسم، فإن نقص هذا الحمض الأميني يمكن أن يؤثر بشكل كبير على وظائف الخلايا، والأعضاء، ويؤدي إلى نتائج صحية سلبية خطيرة. الأرجينين يساهم في إنتاج أكسيد النيتريك، وهو جزء يلعب دورًا حيويًا في توسيع الأوعية الدموية، وتحسين الدورة الدموية. كما يلعب دورًا في تعزيز جهاز المناعة، وتحفيز نمو الأنسجة، والمساهمة في التئام الجروح. لذا فإن نقص الأرجينين قد يؤدي إلى: 

  • ضعف في الجهاز المناعي. 
  • تأخر التئام الجروح. 
  • اضطرابات في تدفق الدم، وضغط الدم. 

 

ما هي آثار زيادة استهلاك الأرجينين؟  

يمكن أن يؤدي استهلاك الأرجينين بكميات مفرطة إلى: 

  • اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل: عسر الهضم، الانتفاخ، الإسهال، والغثيان 
  • انخفاض ضغط الدم 

 

الأسئلة الشائعة  

هل يمكن تناول مكمل الأرجينين أثناء الحمل؟  

مكمّل الأرجينين يُعد آمنًا عند تناوله عن طريق الفم لفترة قصيرة أثناء الحمل، وفقًا للدراسات التي تم إجراؤها على النساء الحوامل، خاصة في حالات، مثل: تسمم الحمل، وارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل. ومع ذلك، لا توجد معلومات كافية حول أمان استخدام الأرجينين على المدى الطويل أثناء الحمل. من الأفضل اتخاذ الحيطة، وتجنب استخدامه لفترات طويلة. يجب استشارة الطبيب دائما، قبل استخدامه لضمان السلامة، حيث إن الجرعات العالية قد تؤدي إلى آثار جانبية، مثل: الغثيان، والإسهال. 

 

هل هناك تفاعلات لمكمل الأرجينين مع الأطعمة؟  

لا توجد تفاعلات معروفة بين مكمل الأرجينين، والأطعمة. يمكن تناوله مع الطعام، أو بدونه دون التأثير على فعاليته. 

 

هل هناك تفاعلات بين مكمل الأرجينين، والأدوية؟  

نعم، هناك بعض التفاعلات بين مكمل الأرجينين، وبعض الأدوية: 

التفاعلات المعتدلة: 

  • إيزو بروترينول (Isuprel): الأرجينين قد يقلل من ضغط الدم، بينما يُستخدم إيزو بروترينول لخفض ضغط الدم. تناولهما معًا قد يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم. 
  • أدوية السكري: الأرجينين قد يخفض مستويات السكر في الدم، لذا يجب مراقبة مستويات السكر عند تناوله مع أدوية السكري؛ لتجنب انخفاض السكر بشكل مفرط. 
  • أدوية ضغط الدم المرتفع (مثبطات ACE و ARBs): الأرجينين قد يخفض ضغط الدم، واستخدامه مع الأدوية التي تخفض ضغط الدم يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم. يجب مراقبة ضغط الدم عن كثب. 
  • أدوية مضادة لتجلط الدم (مضادات التخثر/مضادات الصفيحات): الأرجينين قد يبطئ عملية التجلط. تناوله مع الأدوية التي تؤثر على التجلط، قد يزيد من خطر الكدمات، والنزيف. 
  • سيلدينافيل (Viagra): يمكن أن يقلل سيلدينافيل من ضغط الدم، وكذلك الأرجينين. عند تناولهما معًا قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، ولكن معظم الأشخاص لا يعانون من مشكلات عند تناولهما معًا. 
  • أدوية مدرة للبول (Potassium-sparing diuretics): الأرجينين قد يزيد من مستويات البوتاسيوم في الجسم. بعض الأدوية المدرة للبول قد ترفع أيضًا مستويات البوتاسيوم، ما يؤدي إلى تراكم البوتاسيوم في الجسم. 

 

تفاعل طفيف: 

التستوستيرون: قد يؤدي الأرجينين إلى زيادة مستويات التستوستيرون، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ذلك يشكل خطرًا كبيرًا. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يتناولون التستوستيرون توخي الحذر لحين جمع المزيد من المعلومات حول هذا التفاعل المحتمل. 

 

هل يساهم الأرجينين في تقليل تسوّس الأسنان لدى الأطفال؟  

أشارت بعض الدراسات أن الأرجينين يساعد في تقليل تسوس الأسنان لدى الأطفال عن طريق تقليل حموضة البلاك الفموي، وهي طبقة رقيقة، لزجة، تتكون على سطح الأسنان؛ نتيجة تراكم البكتيريا، وبقايا الطعام، واللعاب. 

 

هل يساهم الأرجينين في تخفيف أعراض الزهايمر؟  

حتى الآن، لا يوجد دليل قاطع على أن الأرجينين يساهم بشكل مباشر في تخفيف أعراض الزهايمر. مع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن اضطرابات في استقلاب الأرجينين قد تكون مرتبطة بتطور المرض. 

 

هل يقلل الأرجينين من مستوى السكر بالدم للمصابين بالسكري؟  

الأرجينين قد يؤدي إلى خفض مستوى السكر في الدم، ما يستدعي مراقبة دقيقة لمستويات السكر لدى مرضى السكري، خاصة عند استخدامه مع أدوية السكري؛ لتجنب حدوث انخفاض حاد في مستوى السكر. 

موضوعات ذات صلة

الصوديوم (Sodium)

تعرف من خلال هذا الموضوع على الصوديوم لكن تذكر أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يوفر احتياج الجسم بشكل طبيعي  

المغنيسيوم (Magnesium)

تعرف من خلال هذا الموضوع على المغنيسيوم لكن تذكر أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يوفر احتياج الجسم بشكل طبيعي  

الزنك (Zinc)

تعرف من خلال هذا الموضوع على الزنك لكن تذكر أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يوفر احتياج الجسم بشكل طبيعي