داء المقوسات الخلقي (congenital toxoplasmosis)

شارك الموضوع:

في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه، فيما يخص داء المقوسات الخلقي   

 

ما هو داء المقوسات الخلقي؟  

داء المقوسات الخلقي، أو مايُعرف باسم ” داء القطط الخلقي”، أو “التوكسوبلازما” هو: مرض ينتج عن إصابة الجنين أثناء الحمل بعدوى طفيلية تُعرف باسم “Toxoplasma gondii“، وهي طفيليات توجد عادةً في فضلات القطط، واللحوم النيئة، أو غير المطهية جيدًا. هذه العدوى قد تنتقل من الأم الحامل، المصابة إلى الجنين عبر المشيمة، وغالبًا ما تكون العدوى خفيفة لدى الأم، ولا تكون على علم بإصابتها في الطفيلي، إلا إن هذه العدوى قد تُسبب تأثيرات، و تشوهات خطيرة على صحة الجنين خاصةً، إذا حدثت في وقت مبكر من الحمل. 

 

ما هي أعراض داء المقوسات الخلقي؟ 

الأعراض عند الجنين، أو المولود قد تختلف، وتشمل الأعراض ما يأتي: 

  • أضرار في العين بسبب التهاب شبكية العين، أو أجزاء أخرى من العين. 
  • تضخم الكبد، والطحال. 
  • طفح جلدي” بقع حمراء صغيرة، أو كدمات عند الولادة”. 
  • انخفاض الوزن عند الولادة. 
  • مشكلات في التغذية. 
  • رأس كبير الحجم، أو أصغر من الحجم الطبيعي. 

 

ما هي أسباب الإصابة بداء المقوسات الخلقي؟  

السبب الرئيس للإصابة بداء المقوسات الخلقي، هو الإصابة بالعدوى الطفيلية “Toxoplasma gondii“، وتشمل الأسباب الأخرى، أو طرق الانتقال ما يأتي: 

  • تناول أطعمة ملوثة بالطفيليات، مثل: اللحوم النيئة، أو غير المطهية جيدًا. 
  • ملامسة فضلات القطط المصابة عند تنظيف صندوق القمامة. 
  • استهلاك المياه الملوثة. 
  • انتقال العدوى من الأم الحامل إلى الجنين. 

 

ما هي طرق تشخيص داء المقوسات الخلقي؟  

يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي، ثم إجراء الفحص السريري، كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة، مثل:  

  • الاختبارات التي قد تُجرى أثناء الحمل، تشمل: 
  • فحص السائل الأمنيوسي، واختبار دم الجنين. 
  • قياس مستوى الأجسام المضادة. 
  • تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية. 
  • بعد الولادة، قد تُجرى الاختبارات الآتية على الطفل: 
  • دراسة الأجسام المضادة في دم الحبل السري، والسائل النخاعي. 
  • تصوير مقطعي محوسب “CT” للدماغ. 
  • تصوير بالرنين المغناطيسي “MRI” للدماغ. 
  • فحوصات عصبية. 
  • فحص للعين. 
  • اختبارات الدم للطفيليات المسببة للمرض. 

 

ما هي طرق علاج داء المقوسات الخلقي؟  

 يتم العلاج بعدة إجراءات، أو حسب ما تقتضيه الحاجة، وقد تتضمن ما يأتي: 

  • إعطاء الأم الحامل أدوية مضادة للطفيليات؛ لتقليل خطر انتقال العدوى إلى الجنين. 
  • في حالة تأكد إصابة الجنين، تُستخدم أدوية لعلاج الطفيليات. 
  • معالجة المولود المصاب باستخدام أدوية مضادة للطفيليات، ولكن قد تستمر فترة العلاج لمدة أطول. 

  

ما هي طرق الوقاية من داء المقوسات الخلقي؟ 

تشمل طرق الوقاية من داء المقوسات الخلقي ما يأتي: 

  • تجنب تناول اللحوم النيئة، أو غير المطهية جيدًا. 
  • تجنب تنظيف صندوق فضلات القطط، أو استخدام قفازات عند القيام بذلك. 
  • غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع اللحوم النيئة، أو التربة. 
  • فحص الأم الحامل؛ للكشف المبكر عن العدوى. 
  • غسل الفاكهة، والخضراوات جيدًا، وتقشيرها. 
  • تجنب شرب الماء الذي قد يكون ملوثا. 

 

ماهي مضاعفات الإصابة بداء المقوسات الخلقي؟  

تشمل مضاعفات داء المقوسات الخلقي غير المعالج ما يأتي: 

  • ولادة جنين ميت. 
  • تلف دائم في الدماغ ” الإعاقة الذهنية”. 
  • مشكلات طويلة الأمد في الرؤية، أو السمع ” فقدان البصر أو السمع”. 
  • تأخر في النمو، والتطور العقلي، أو الحركي. 
  • نوبات. 

 

متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟ 

يُنصح بزيارة الطبيب، في حال: 

  • إذا كانت المرأة تخطط للحمل، أو حاملًا وتعرضت لأي من عوامل الخطر. 
  • في حال تأكد الإصابة بداء المقوسات أثناء الحمل، أو الاشتباه في ذلك. 
  • إذا وُلد الطفل مع أعراض، أو مضاعفات تشير إلى الإصابة بداء المقوسات الخلقي. 

 

الأسئلة الشائعة

  • هل يجب علينا التخلص من قططنا؛ للوقاية من داء المقوسات الخلقي؟ 
  • لا. على الرغم من أن القطط قد تنقل الطفيلي المسؤول عن الاصابة بهذا الداء عبر فضلاتها، إلا إنه يمكن الاحتفاظ بالقطة، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية المذكورة أعلاه لتجنب الإصابة. 

 

  • هل يمكن أن تصاب النساء به دون وجود حمل؟ 

نعم، يمكن لأي شخص بالغ أن يصاب به، ولكن الأعراض عادة ما تكون خفيفة، وتختفي خلال أسابيع دون الحاجة للعلاج. أما بالنسبة للمرأة الحامل، فهي تحتاج إلى علاج خاص؛ لتجنب نقل العدوى للجنين. 

موضوعات ذات صلة

الشلل النصفي (Hemiplegia)

في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه، فيما يخص الشلل النصفي    ما هو الشلل النصفي؟   هو: حالة طبية