تأثير الضوضاء (noise effect)

شارك الموضوع:

سيساعدك هذا الموضوع في التعرف على تأثير الضوضاء

 

ما هي الضوضاء؟

تعرف الضوضاء بأنها: أصوات غير مرغوب فيها أو مزعجة، قد تكون عالية أو منخفضة الشدة، وتحدث أحيانًا بشكل متقطع، أو غير منتظم، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحة الإنسان الجسدية والنفسية مثل الصداع،و ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم، والتوتر والقلق، كما قد تسبب إزعاجًا يعيق النوم أو التركيز أو التواصل مع الآخرين.

 

أهمية التعرّف على مدى تأثير الضوضاء على صحة الأفراد

تكمُن أهمية التوعية بـ تأثير الضوضاء في: الوقاية من أضرارها الصحية والنفسية، إذ إن التعرض المستمر لها قد يؤدي إلى ضعف السمع  وزيادة مستويات التوتر، واضطرابات النوم، وصعوبة في التركيز، كما أن لها آثارًا سلبية على صحة القلب والأوعية الدموية. ويسهم إدراك هذه المخاطر في اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة؛ لحماية الصحة وتقليل التعرض للضوضاء الضارة.

ما أنواع الضوضاء التي يتعرض لها الفرد في حياته اليومية؟

يتعرض الأفراد في حياتهم اليومية لأنواع متعددة من الضوضاء، تختلف مصادرها وتأثيراتها، ومن أبرز هذه الأنواع:

  • الضوضاء المرورية، مثل أصوات السيارات و الحافلات و الدراجات النارية، وأبواق المركبات في الطرق والشوارع.
  • الضوضاء الصناعية، مثل الأصوات الصادرة من المصانع والورش ومواقع البناء.
  • الضوضاء المنزلية، مثل أصوات الأجهزة الكهربائية كالمكنسة و الغسالة، أو الموسيقى العالية داخل المنزل.
  • الضوضاء الاجتماعية ، مثل أصوات التجمعات في الأماكن العامة والأسواق والمدارس أو المهرجانات.
  • الضوضاء الترفيهية، مثل الموسيقى العالية في الحفلات، والحفلات الموسيقية، أو استخدام سماعات الأذن سواء كانت سلكية أو لاسلكية بمستوى صوت مرتفع.

 

 ما هي المشكلات الصحية الناتجة عن تأثير الضوضاء؟

تتمثل خطورة الضوضاء في تأثيراتها السلبية المتعددة على صحة الإنسان، حيث تؤدي إلى:

  • ضعف او فقدان السمع نتيجة التعرض المتكرر أو المطول للأصوات العالية او استخدام سماعات الأذن السلكية واللاسلكية  لفترات طويلة وبمستوى صوت مرتفع.
  • زيادة مستويات التوتر والقلق، مما قد يؤثر على الصحة النفسية.
  • اضطرابات النوم وصعوبة التركيز، الأمر الذي يقلل من القدرة على الأداء اليومي بكفاءة.
  • مشكلات في صحة القلب والأوعية الدموية بسبب الزيادة المستمرة في ضغط الدم الناتجة عن التوتر الناتج عن الضوضاء.

ما مدى تأثير الضوضاء على الأطفال؟

الأطفال أكثر حساسية للضوضاء مقارنة بالبالغين ، حيث إن التعرض المستمر أو المرتفع للضوضاء قد يؤدي إلى:

  • تأخر في تطوير المهارات اللغوية والتواصلية عند الأطفال.
  • صعوبات في التركيز والتعلم داخل المدرسة.
  • اضطرابات في النوم ومشكلات في المزاج.
  • زيادة التوتر والقلق.
  • حدوث ضعف سمع دائم عند التعرض لأصوات عالية جدًا لفترات طويلة.

ما هي سبل الوقاية للحد من التعرض للضوضاء؟

تشمل سبل الوقاية الفعالة للحد من التعرض للضوضاء، وتقليل آثارها السلبية ما يأتي:

  • استخدام وسائل الحماية الشخصية، مثل سدادات أو واقيات الأذن في البيئات الصاخبة.
  • الابتعاد عن مصادر الضوضاء قدر المستطاع وتقليص فترة التعرض للأصوات العالية عند الضرورة.
  • تركيب عوازل صوتية في المنازل، وبيئات العمل للحد من انتقال الضوضاء وتقليل تأثيرها.
  • صيانة الأجهزة والمعدات في المصانع؛ لتقليل الضوضاء الصادرة عنها.
  • التخطيط العمراني السليم بتخصيص مناطق سكنية بعيدة عن مصادر الضوضاء كالمطارات أو المصانع.
  • التوعية المجتمعية بأهمية الوقاية من الضوضاء، وأضرارها الصحية.
  • يُوصى باستخدام سماعات الأذن – السلكية أو اللاسلكية – لمدة لا تزيد عن 60 دقيقة يوميًا، وبمستوى لا يتجاوز 60% من الحد الأقصى للصوت، حيث يُعد 85 ديسيبل الحد الأعلى الآمن للتعرض اليومي دون التسبب بضرر على السمع.

 

الاسئلة الشائعة:

ما هي التوصيات العالمية لمستويات الضوضاء في المناطق السكنية؟
 توصي منظمة الصحة العالمية بألا يتجاوز مستوى الضوضاء في المناطق السكنية 55 ديسيبل خلال النهار و 40 ديسيبل في الليل لتقليل المخاطر الصحية.

 

ما هي مستويات الضوضاء التي يمكن أن تسبب ضررًا للسمع؟
بحسب منظمة الصحة العالمية، التعرض المستمر لأصوات تتجاوز 85 ديسيبل قد يؤدي إلى تلف السمع مع مرور الوقت.

متى يجب مراجعة الطبيب عند التعرض للضوضاء؟

يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا عند ملاحظة أي من الأعراض التالية بعد التعرّض لـ ضوضاء عالية:

  • طنيناً مستمرًا في الأذنين (صفير أو أزيز).
  • ضعف مفاجئ أو تدريجي في السمع
  • الشعور بألم في الأذنين أو بامتلاء الأذنين أي الشعور بالضغط، أو الانسداد داخل الأذن، وكأنها ممتلئة بالسوائل أو الهواء.
  • دوخة أو فقدان التوازن.
  • استمرار الصداع أو الشعور بالتعب والإرهاق نتيجة الضوضاء، حيث تسهم الأصوات العالية في توتر الجهاز العصبي، و إجهاد الجسم والعقل.

موضوعات ذات صلة