الماريجوانا-الحشيش (Marijuana-Weed)

شارك الموضوع:

ستساعدك هذه الصفحة في إجابة تساؤلاتك حول الماريجوانا (الحشيش) 

 

ما هي الماريجوانا؟  

الماريجوانا تعرف أيضًا باسم “الحشيش”، أو “المخدر”. هو: مادة ذات تأثيرات نفسية وعقلية. يشير هذا المصطلح إلى أجزاء، أو منتجات من نبات القنب الهندي التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة رباعي هيدرو كانابينول، وهي: المادة الكيميائية الرئيسية التي تسبب تأثيرات نفسية، مثل: الشعور بالنشوة. وتكمُن أهمية التوعية عن الماريجوانا حيث أنها تعتبر واحدة من أكثر المخدرات استخدامًا، خاصة بين الشباب البالغين، وله تأثيرات نفسية، وجسدية قريبة المدى، وبعيدة أيضا. 

 

ماهي طرق تعاطي الماريجوانا؟  

  • السجائر الملفوفة: عن طريق استخلاص زيوت، ومواد أخرى، يمكن تبخيرها واستنشاقها باستخدام أجهزة مشابهة للسجائر الإلكترونية.  
  • مزجه، أو إضافته إلى الأطعمة.. 
  • حُقن، وتكون ممزوجة بالكحول، أو الزيوت تُؤخذ بكميات صغيرة تحت اللسان، أو بإضافتها إلى الطعام، أو المشروبات.  

متى يبدأ مفعول الماريجوانا ؟  

  • تظهر تأثيرات الماريجوانا خلال ثوانٍ إلى دقائق عند تدخينه، أو تبخيره، وتستمر لفترة تصل إلى 24 ساعة. أما إذا تم تناوله عن طريق الأكل، أو الشرب، فإن التأثيرات تبدأ بعد 30 دقيقة إلى ساعتين، وقد تستمر حتى 24 ساعة. 

 

ما هي علامات تعاطي الماريجوانا؟  

عند تدخين الماريجوانا ، تمر المواد المخدرة بسرعة من الرئتين إلى مجرى الدم، ومن ثم ينقل إلى أجزاء معينة من الدماغ. تعمل المواد المخدرة على تنشيط هذه الأجزاء بشكل مفرط، ما يؤدي إلى سلسلة من التأثيرات، والعلامات, وقد تتأثر الأعضاء الأخرى أيضًا. وتشمل: 

  • تغيّر الحواس، مثل: رؤية ألوان أكثر إشراقًا، أو شم الروائح بشكل أكثر حدة. 
  • تغيّر في الإحساس بالوقت، والمكان. 
  • النشوة، وتغيرات في المزاج. 
  • صعوبة في التفكير، وحل المشكلات. 
  • ضعف الذاكرة. 
  • الارتباك، وعدم الإدراك. 
  • النعاس. 
  • الدوار. 
  • مشكلات في الحركة، والتوازن. 
  • بطء في الاستجابة. 
  • التعرض لنوبة هلع.  
  • جفاف الفم. 
  • الغثيان. 
  • زيادة معدل ضربات القلب “لمدة تصل إلى ثلاث ساعات بعد التدخين”. 
  • زيادة الشهية. 

 إذا تم استهلاك الماريجوانا بجرعات عالية، قد تحدث: 

  • الهلوسة “إدراك خاطئ للأشياء، أو الأحداث، والحواس”. 
  • الأوهام “اعتقاد قوي بشيء غير صحيح”. 
  • الذهان، ويزداد خطر الذهان لدى من يستخدمون القنب الهندي عالي الفعالية، بشكل منتظم. 

 

ما تأثير  الماريجوانا على صحة الإنسان ؟   

تعد الماريجوانا من المواد التي تؤثر بشكل مباشر على الجسم، والعقل، حيث يحدث تغييرات في وظائف الجهاز العصبي، ويؤدي إلى مجموعة من التأثيرات النفسية، والجسدية، التي قد تكون قصيرة، أو طويلة المدى. 

أولاً: التأثيرات قصيرة المدى 

  1. التأثيرات النفسية:
  • الشعور بالنشوة. 
  • الإحساس بالراحة، والرفاهية. 
  • زيادة الإدراك الحسي (البصر، التذوق، الشم، السمع). 
  • الارتباك. 
  • النعاس. 
  • القلق، والخوف، أو نوبات الهلع. 
  • ضعف في القدرة على التركيز، والتذكر ،وردود الفعل السريعة. 
  1. التأثيرات الجسدية:
  • ضعف الذاكرة المؤقت. 
  • صعوبة في التفكير، وحل المشكلات. 
  • زيادة معدل ضربات القلب، ما يشكل خطرًا على مرضى القلب، وقد يؤدي إلى نوبة قلبية. 
  • انخفاض ضغط الدم، مما قد يتسبب في الإغماء. 
  • ضعف التنسيق الحركي. 
  • نوبات من الهلوسة، والأوهام، والشك. 

ثانياً: التأثيرات طويلة المدى 

  1. التأثيرات النفسية:
  • زيادة خطر الإدمان. 
  • فقدان دائم للذاكرة. 
  • ضعف في القدرة على التفكير، واتخاذ القرارات. 
  • انخفاض معدل الذكاء. 
  • اضطرابات نفسية، مثل: الأوهام ، والهلوسة. 
  • تدهور القدرات المعرفية، مثل: التركيز ،والانتباه. 
  • خطر الإصابة بالفصام، أو غيره من الأمراض النفسية لدى الأشخاص الذين لديهم قابلية لهذه الحالات. 
  • هذه التأثيرات تزداد سوءًا عند: 
  • بدء الاستخدام في فترة المراهقة قبل اكتمال نمو الدماغ، حيث قد يؤثر على بناء الدماغ للوظائف، مثل: التركيز ، الذاكرة، والتعلم.  
  • الاستخدام المتكرر، والمستمر لفترات طويلة (أسابيع، أشهر، سنوات) 
  1. التأثيرات الجسدية:
  • مشكلات في الجهاز التنفسي تشبه تأثيرات تدخين التبغ: 
  • التهاب الشعب الهوائية. 
  • التهابات الرئة. 
  • السعال المزمن. 
  • تراكم المخاط في الصدر. 
  • ضعف الأوعية الدموية نتيجة التعرض للدخان. 
  • خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية. 
  • السكتة الدماغية. 

على الرغم من أن الماريجوانا قد تُسبب شعورًا مؤقتًا بالسعادة، والاسترخاء، إلاّ إن تأثيراته السلبية على الجسم، والعقل خطيرة. وتشمل هذه التأثيرات مشكلات في الذاكرة، ضعف التركيز، اضطرابات نفسية، وإدمان على المدى الطويل. كما يمكن أن تدخينه إلى مشكلات صحية مشابهة لتدخين التبغ، مثل: التهابات الرئة، والسعال المزمن. 

 

  • الاستخدام طويل الأمد للماريجوانا  خلال فترة المراهقة، أو مرحلة الشباب ” قبل اكتمال نمو الدماغ ” يؤثر غالبا على بناء الدماغ للوظائف، مثل: التركيز ، الذاكرة، والتعلم.  
  • تضرر الرئتين، وزيادة خطر التهاب الشعب الهوائية. 
  • تندب الأوعية الدموية الصغيرة.  
  • السكتة الدماغية. 
  • أمراض القلب، والأوعية الدموية الأخرى. 
  • خطر الإصابة بالفصام، أو غيره من الأمراض النفسية لدى الأشخاص الذين لديهم قابلية لهذه الحالات. 
  • أمراض اللثة “التهاب دواعم الأسنان”. 
  • أزمات الألم المتكررة لدى الأشخاص المصابين بمرض فقر الدم المنجلي. 

 

ما هي عوامل خطورة استخدام الماريجوانا ؟  

هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع شخصًا ما، لبدء تعاطي الماريجوانا. من المهم أن نتذكر أن هذه العوامل، غالبًا ما تتفاعل مع بعضها البعض، ونادرًا ما يكون هنالك سبب واحد فقط. إليك بعضا من أكثر الأسباب شيوعًا: 

العوامل الاجتماعية، والبيئية: 

  • ضغط الأقران: الرغبة في التوافق مع الأصدقاء، أو المجموعة الاجتماعية إذا كانوا يتعاطون الماريجوانا. 
  • تأثير الأسرة: النشأة في أسرة ُيتقبل فيها تعاطي الماريجوانا ، أو ينتشر. 
  • سهولة الوصول: سهولة الوصول إلى الماريجوانا يمكن أن يزيد من احتمالية التعاطي. 
  • المعايير الثقافية: في بعض الثقافات، أو المجتمعات، يكون تعاطي الماريجوانا أمرًا طبيعيًا، أو حتى مشجعًا. 
  • تصوير وسائل الإعلام: يمكن أن تؤثر الصور الإيجابية لتعاطي الماريجوانا في الأفلام والبرامج التلفزيونية، والموسيقى على التصورات، والمواقف. 

العوامل النفسية: 

  • تخفيف التوتر: استخدام الماريجوانا للتعامل مع التوتر، أو القلق، أو المشاعر الصعبة. 
  • الفضول: الرغبة في التجربة، وتجربة آثار الماريجوانا. 
  • التطبيب الذاتي: استخدام الماريجوانا لتخفيف أعراض حالات الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، أو القلق، حتى بدون تشخيص رسمي. 
  • البحث عن الإثارة: الاستمتاع بجانب المخاطرة في استخدام مادة قد تكون غير قانونية أو من المحرمات. 

 

إدمان الماريجوانا “اضطراب استخدام القنب”:  

اضطراب استخدام القنب الهندي (الماريجوانا) هو: حالة صحية عقلية، تتمثل في نمط إشكالي من استخدام الماريجوانا ، مما يسبب ضيقًا نفسيًا، أو يؤثر سلبًا على حياة الشخص. يُعد هذا الاضطراب نوعًا من اضطرابات استخدام المواد، وهي حالة إدمانية تؤدي إلى فقدان السيطرة على استخدام مادة معينة، مثل: المخدرات، أو الكحول، مما ينتج عنه أضرار نفسية، وجسدية، واجتماعية. 

 

ما هي المضاعفات الناتجة عن إدمان الماريجوانا “اضطراب استخدام القنب”؟   

يمكن أن يؤثر اضطراب استخدام القنب سلبًا على الصحة النفسية، والجسدية، والاجتماعية. تشمل المضاعفات الجسدية لاضطراب استخدام القنب ما يأتي: 

  • الذهان. 
  • اضطراب القلق. 
  • اضطراب النوم. 
  • متلازمة القيء. 
  • التهاب الشعب الهوائية المزمن. 
  • مشكلات في الخصوبة. 
  • اضطراب استخدام القنب الحاد “إدمان الماريجوانا”. 
  • تغير في تطور الدماغ. 
  • انخفاض في معدل الذكاء. 

 

طرق علاج إدمان اضطراب استخدام القنب:  

تختلف طرق العلاج بناءً على شدة الإدمان، وتشمل ما يأتي: 

  1. العلاج المعرفي السلوكي (CBT): يساعد هذا العلاج على تحديد محفزات تعاطي القنب، وتطوير آليات التأقلم، وتعديل أنماط التفكير، والسلوكيات الإشكالية. 
  1. مجموعات الدعم: الوصول إلى المجتمعات الداعمة للأشخاص الذين يتعافون من إدمان القنب. 
  1. الأدوية: حاليًا، لا توجد أدوية معتمدة من إدارة الغذاء، والدواء الأمريكية خصيصًا لعلاج إدمان القنب. ومع ذلك، قد تساعد بعض الأدوية في إدارة أعراض الانسحاب، أو حالات الصحة العقلية المصاحبة. 
  1.  تغييرات نمط الحياة: 
  • إدارة الإجهاد: تطوير آليات صحية؛ للتعامل مع الإجهاد، مثل: ممارسة الرياضة، أو اليقظة الذهنية، أو تقنيات الاسترخاء. 
  • عادات نوم صحية: إعطاء الأولوية لنوم جيد، يمكن أن يحسن الحالة المزاجية، ويقلل من الرغبة الشديدة في التعاطي. 
  • الدعم الاجتماعي: إحاطة النفس بالأصدقاء، والعائلة الداعمين الذين يشجعون على التعافي. 
  • الأنشطة الصحية: الانخراط في الهوايات، والأنشطة التي تعزز الرفاهية وتوفر الشعور بالهدف. 

 

ما هي المفاهيم الخاطئة عن الماريجوانا ؟  

  • الماريجوانا  (الحشيش) ليست إدمانية

 الحقيقة: يمكن أن تسبب الماريجوانا الإدمان، خاصة عند الاستخدام المنتظم، أو المفرط. يُعرف هذا بحالة “اضطراب استخدام القنب”. 

  • القنب الهندي آمنة؛ لأنها طبيعية

 الحقيقة: كونها طبيعية لا يعني أنها خالية من المخاطر. الماريجوانا يمكن أن يؤثر على الدماغ، والقلب، والرئتين، ويزيد من خطر بعض المشكلات الصحية، مثل: اضطرابات الصحة العقلية. 

 

الأسئلة الشائعة 

متى تتم مراجعة المختصين؟ 

في حال كان الشخص الذي يستخدم الماريجوانا “مدمنا”، يُنصح بالذهاب إلى طبيب لاختيار طريقة العلاج المناسبة التي تساعد على الإقلاع بإذن الله. 

ما هي الإرشادات المتعلقة بـ مدمني الماريجوانا ؟ 

تعتمد الإرشادات على شدة الاضطراب، وتُفصل حسب احتياجات كل شخص، أي قد يحتاج إلى أنواع مختلفة من العلاج في أوقات مختلفة. وتشمل الإرشادات غالبًا ما يأتي: 

  • متابعة مستمرة للعلاج؛ ليكون فعّالًا، حيث إن الاضطراب حالة مزمنة مع إمكانية التعافي، والانتكاس. 
  • غالبًا ما يكون لدى المدمنين حالات صحية نفسية متزامنة، لذلك فإن علاج كل الاضطرابات معًا بدلاً من معالجتهم بشكل منفصل، يكون عمومًا أكثر فعالية. 
  • توفير الوصول للاستشارات، وكذلك المجتمعات الداعمة. 

ما الفرق بين الحشيش و الماريجوانا؟ 

الحشيش، والماريجوانا، كلاهما مُنتجان مشتقان من نبات القنب، لكن الاختلاف الرئيس بينهما يكمن في نسبة مادة الـ THC، وهي المادة المسؤولة عن التأثيرات النفسية.   

– الماريجوانا تحتوي على تركيز أقل من الـ THC مقارنة بالحشيش.   

– الحشيش يحتوي على تركيز أعلى من الـ THC، ما يجعله أكثر قوة من حيث التأثير.   

 

وبذلك، يُعد الحشيش أكثر تأثيرًا من الماريجوانا، ولكن كلاهما يؤثران على الدماغ بنفس الطريقة، حيث يرتبط الـ THC بالمستقبلات العصبية في الدماغ، ويغير حالة الجهاز العصبي خلال دقائق من الاستخدام. 

موضوعات ذات صلة

الشبو (Methamphetamine)

من خلال هذه الصفحة ستتم الإجابة عن تساؤلاتك عن الشبو    ما هي مادة الشبو؟   يأتي الشبو في أشكال

قشرة الشعر (Dandruff)

من خلال هذه الصفحة ستتم الإجابة عن تساؤلاتك حول قشرة الشعر    ما هي قشرة الشعر؟  قشرة الشعر هي: حالة