في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه، فيما يخص التقران السفعي
ما هو التقران السفعي؟
التقران السفعي الذي يُعرف أيضًا باسم التقران الشمسي “Solar Keratosis” أو التقران القرني ” Keratinous Keratosis” هو: اضطراب جلدي، يسبب ظهور بقع خشنة، و متقشرة على الجلد، وعادة ما يكون حجمها بين 1 إلى 2 سم ، ويُعد التقران السفعي نوعًا من الآفات ما قبل السرطانية، ما يعني أنه إذا لم يتم علاجه، فقد يتحول إلى سرطان. فبدون علاج، يمكن أن يتطور التقران السفعي إلى نوع من سرطان الجلد، يُعرف باسم سرطان الخلايا الحرشفية “Squamous Cell Carcinoma”.
ما هي أعراض التقران السفعي؟
عادةً ما تكون أولى علامات التقران السفعي، هي ظهور نتوءات خشنة، ومرتفعة على الجلد. يمكن أن تختلف في اللون، ولكن غالبًا ما يكون لها قشرة صفراء، أو بنية في الأعلى. قد تكون هذه النتوءات:
- رمادية.
- وردية.
- حمراء.
- بنفس لون الجلد.
- تشمل الأعراض الأخرى ما يأتي:
- النزيف.
- الشعور بالحرقان، أو الوخز، أو الحكة.
- جفاف، وتشقق الشفاه.
- نمو جلدي يشبه القرون.
- فقدان اللون في الشفاه.
- الألم، أو الإحساس بالألم عند اللمس.
ما هي أسباب الإصابة بالتقران السفعي؟
السبب الأكثر شيوعًا للتقران السفعي هو التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية “UV”، وتأتي الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، أو من أجهزة التسمير الداخلية ” تان”، مثل أسرّة التسمير. يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تُلحق الضرر بالطبقة الخارجية لخلايا الجلد، التي تُعرف باسم الخلايا الكيراتينية “Keratinocytes”.
ما هي طرق تشخيص التقران السفعي؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي، ثم إجراء الفحص السريري، كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة، مثل:
- فحص الجلد بعناية، باستخدام أجهزة للتكبير.
- إذا كان الطبيب غير متأكد، أو بدا الجلد غير طبيعي، فقد يوصي بإجراء خزعة جلدية.
ما هي طرق علاج التقران السفعي؟
تعتمد خيارات العلاج على عدد التقرانات السفعية لدى المصاب، وكيفية ظهورها، وقد يوصي الطبيب بإزالة البقع الجلدية أثناء زيارة العيادة، وقد يتم العلاج بعدة إجراءات أو حسب ما تقتضيه الحاجة، وقد تتضمن ما يأتي:
- التقشير الكيميائي”Chemical peels”:
يشبه التقشير الكيميائي قناع الوجه الطبي، حيث يضع الطبيب المادة الكيميائية أثناء زيارة العيادة.
تعمل المواد الكيميائية في العلاج على تدمير البقع غير المرغوب فيها بأمان في الطبقة العليا من الجلد.
في الأيام القليلة الأولى، ستكون المنطقة المعالجة مؤلمة، وحمراء. ومع شفاء الجلد، ستظهر طبقة جديدة، وصحية من الجلد.
- العلاج بالتبريد “Cryotherapy”:
إذا كان المصاب يعاني من واحدة، أو اثنتين من التقرانات السفعية، قد يستخدم الطبيب العلاج بالتجميد.
خلال هذا العلاج، يستخدم الطبيب مادة باردة، مثل: النيتروجين السائل؛ لتجميد النموات الجلدية. في غضون أيام قليلة، سوف تتقرح هذه النموات، وتتقشر.
- الاستئصال “Excision”:
خلال هذا العلاج، يقوم الطبيب بتخدير الجلد حول التقران السفعي.
بعد ذلك يقوم بكشط، أو قطع التقران، وخياطة المنطقة مجددًا.
عادةً ما يلتئم الجرح في غضون أسبوعين، إلى ثلاثة أسابيع.
- العلاج الضوئي الديناميكي” Photodynamic therapy”:
إذا كان لدى المصاب عدة تقرنات سفعية، أو تقرنات تعود بعد العلاج، قد يوصي مقدم الرعاية بالعلاج الضوئي الديناميكي.
يستخدم هذا العلاج الكريمات، وعلاج الضوء الخاص؛ لتدمير الخلايا الجلدية ما قبل السرطانية.
سوف يحتاج المصاب إلى البقاء بعيدًا عن الشمس لبضعة أيام أثناء شفاء الجلد المعالج.
ما هي طرق الوقاية من مرض التقران السفعي؟
أفضل طريقة للوقاية من التقران السفعي هي تجنب التعرض المطول للأشعة فوق البنفسجية “UV”، ويمكن حماية البشرة عن طريق:
- وضع واقٍ من الشمس يوميًا، حتى في الطقس الغائم، أو خلال فصل الشتاء، وإعادة وضعه بانتظام “على الأقل كل ساعتين”.
- استخدم واقيًا مع عامل حماية من الشمس “SPF” لا يقل عن 30، ويحجب كلًا من الأشعة فوق البنفسجية “UVA وUVB”.
- تجنب التعرض للشمس عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية في أشد قوتها، بين الساعة 10 صباحًا و2 ظهرًا.
- الابتعاد عن صالونات التسمير، وأسرّة التسمير.
- ارتداء الملابس الواقية من الشمس، مثل: القمصان ذات الأكمام الطويلة، والسراويل الطويلة، والقبعات.
ماهي مضاعفات الإصابة بالتقران السفعي؟
على الرغم من وجود خيارات علاجية متنوعة للتقران السفعي، إلا إنه لا يوجد علاج يخلو من المخاطر. قد تتسبب علاجات التقران السفعي في آثار جانبية محتملة، مثل:
- الألم.
- الالتهاب.
- مشكلات في التئام الجروح.
- تغيرات في التصبغ
- ظهور ندبات.
- كما تشمل المضاعفات المحتملة عودة ظهور التقران السفعي، أو تحوله إلى سرطان الخلايا الحرشفية.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
تقل احتمالية الإصابة بسرطان الجلد إذا تم علاج التقران السفعي على الفور، لذلك يُنصح بزيارة الطبيب إذا لاحظ الشخص:
- نزيفًا، أو ظهور بثور، أو شعورًا بالوخز، أو الحكة في الجلد.
- نموات جلدية تشبه القرون.
- بقعًا خشنة، أو مرتفعة أو حمراء على الجلد.
الأسئلة الشائعة
كم من الوقت يستغرق التقران السفعي ليختفي؟
تعتمد المدة على حجم التقرانات السفعية، وعددها، حيث قد يستغرق الأمر ما يصل إلى ثلاثة أشهر لاختفائها بعد انتهاء العلاج.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتقران السفعي؟
الأشخاص الذين لا يحمون بشرتهم من التعرض لأشعة الشمس يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ التقران السفعي، و يزداد خطر الإصابة أيضًا إذا كان الشخص:
- ذا بشرة فاتحة، أو شاحبة.
- لديه تاريخ من التعرض المتكرر، أو الحروق الشمسية الشديدة.
- لديه ضعف في الجهاز المناعي؛ بسبب مرض، أو علاج مناعي للسرطان.
